أشارت كوني ليننبرج، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشرق أوروبا في منظمة “وورلد فيجان” الخيرية، إلى المصاعب التي تواجه اللاجئين السوريين منذ نحو 5 سنوات، معربة عن شعورها بالأسف بسبب “حالة البؤس والشقاء التي يعاني منها اللاجئون في مخيمات اللاجئين المنتشرة في كل من تركيا والأردن ولبنان”، لافتة إلى الصعوبات التي تواجه عمليات إمداد اللاجئين السوريين بالمواد الغذائية والمتطلبات الأساسية، مؤكدة أنها ليست كافية.
وأشارت المسؤولة في المنظمة المعنية بتنفيذ برامج مساعدة اللاجئين والتعاون الإنمائي والقيام بأعمال الإغاثة في حالات الكوارث، في تصريح، إلى المشاكل الضخمة التي تواجه اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية الموجودة على امتداد طريق البلقان، وأعربت في ذات الوقت عن أسفها بسبب غياب وجود استراتيجية دولية متكاملة لوقف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين، محذرة من توقف المساعدات بسبب نقص الأموال اللازمة لتمويل هذه المساعدات.
يأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه اللاجئون السوريون بالنمسا ظروفا صعبة، بعد أن شددت الحكومة من إجراءات الحصول على حق اللجوء وحددت سقف لعدد اللاجئين خلال العام الجاري بواقع 37.500 لاجئ.