تواصلت الاشتباكات فى السودان ما اسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل بينهم 4 أطفال وأصابة العشرات في قصف مكثف استهدف أمس الإثنين أحياء غرب أم درمان وجنوب ووسط العاصمة السودانية التي يقول الجيش إن قوات تتبع الدعم السريع تتحصن فيها.
يأتى هذا فيما أعلن الجيش السوداني، أنه سيتعامل مع الحركة في الطريق القومي الخرطوم ــ بارا كأهداف عسكرية للتدمير، وذلك بعد ساعات من قرار إغلاقه.
في هذا السياق، أعلن في بيان فجر الثلاثاء، على أن قواته ستتعامل مع كل أنواع المتحركات في طريق الصادرات: الخرطوم ــ بارا كأهداف عسكرية للتدمير.
ويهدف الجيش السوداني إلى شل إمدادات قوات الدعم السريع التي تصلها من دارفور وكردفان إلى العاصمة الخرطوم.
كما أشار مكتب المتحدث باسم الجيش أنه استند في هذا التحذير إلى قرار مجلس الوزراء الخاص بإغلاق طريق الصادرات أمام حركة السيارات، نتيجة لاستخدامه بواسطة قوات الدعم السريع في نقل المنهوبات وإدخال المرتزقة، وفق بيانه.
جاء ذلك بعدما قرر رئيس الوزراء المُكلف عثمان حسين، الاثنين، إغلاق طريق الخرطوم ــ بارا، على أن تُحول حركة المرور إلى طريق الأبيض ــ كوستي ــ الخرطوم بدلًا عنه.
في حين تلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بنهب أموال ومقنتيات وسيارات المدنيين ونقلها من الخرطوم إلى دارفور، ما دعاها لتشكيل لجنة من أجل إعادة المنهوبات.
يذكر أن السودان مازال قابعا تحت وطأة حرب بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي تسببت في فرار 3.3 مليون شخص من منازلهم بينما انعدم الأمن وارتفعت أسعار السلع الغذائية وبات النظام الصحي على وشك الانهيار.
المصدر : وكالات