بقلم: فريد زمكحل
في تقديري انه مع بداية عام 2017 ، الذي باب على الأبواب، سيشهد العالم بأسره أول حركة انقلابية دولية غير سلمية ضد جميع الجماعات الراديكالية الإسلامية المتشددة، وعلى رأسهم جماعة الاخوان المسلمين، في أول تحرك جاد من المجتمع الدولي لمواجهة كل هذه الجماعات الإرهابية المتشددة المنتشرة حول العالم تحت مسميات متعددة، منها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجماعة بوكو حرام الإرهابية وجماعة الاخوان المسلمين بالاضافة لبعض التنظيمات الإسلامية المتطرفة ومنها منظمة حماس وبيت المقدس وسرايا القدس وجميع جماعات الجهاد الإسلامي الراديكالي والذي تؤكد كافة المؤشرات الدولية، بأن بداية هذه الحرب الشرسة سوف تبدأ في يناير القادم مع دخول الرئيس الإمريكي الجديد دونالد ترامب للبيت الأبيض لممارسة مهامه الرئاسية الذي سيقود من خلالها العالم بالتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجميع دول العالم في حربهم الضروس ضد كل هذه التنظيمات الإرهابية، والذي أثق بل وأؤكد على أنه سيكون بمشاركة كبرى الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا والمانيا وبمشاركة كل من مصر وسوريا والعراق وبعض الدول التي تضررت من الإرهاب وتعرضت لبعض الأعمال الإرهابية على أراضيها، وعليه سيكون على بعض الدول الراعية للإرهاب والمشجعة عليه أن تتذكر بأنه قد حان وقت الحساب والذي أتوقع أن يكون عسيراً ومؤلماً بقدر الألم والدمار الذي أصاب العالم من خلال إيوائهم لمثل هذه الجماعات ومدهم بالمال والسلاح وكافة المعلومات اللوجيستية لتحقيق بعض المصالح الشخصية الضيقة لهم أو لغيرهم على حساب أمن واستقرار العالم.
وغداً لناظره قريب .. لأن الله يُمهل ولا يهمل!