أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء إطلاق عمليتها البرية التي تتوعد منذ فترة طويلة بشنها فى مدينة غزة، وعلقت بأن “غزة تحترق”.
وقال مسئول عسكري إسرائيلي إن قوات الجيش بدأت المرحلة الرئيسية من عمليتها البرية في مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسى بقطاع غزة، بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر لمئات الآلاف من المقيمين بالإخلاء.
ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل أولية تُذكر، لكنه قال إن قواته بدأت “في تفكيك البنية التحتية الإرهابية لحماس في مدينة غزة”.
وقال مسؤول آخر إن الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأضاف أن الجيش الإسرائيلى يعتزم تنفيذ عمليات في مدينة غزة بسرعة “لكن بشكل آمن مع إعطاء الأولوية لسلامة الرهائن والمدنيين”.
وقال مسئول فى إفادة صحفية اليوم إن إسرائيل ستزيد تدريجيا عدد قواتها في مدينة غزة التي تقدر أن 40 بالمئة من سكانها انتقلوا بالفعل إلى جنوب القطاع حيث ستوسع “الجهود الإنسانية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة إكس في وقت مبكر اليوم الثلاثاء “غزة تحترق. جيش الدفاع الإسرائيلي يضرب البنية التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، ويقاتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس”.
وذكر سكان أن القصف تصاعد على المدينة بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، وسط انفجارات أعنف دمرت عشرات المنازل، إلى جانب انضمام زوارق حربية إلى الدبابات والطائرات في قصف المناطق الساحلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الإدلاء بشهادته أمام محكمة في محاكمة فساد “لقد أطلقنا عملية عسكرية كبيرة في غزة”.
المصدر: وكالات