بقلم: عبدالله الديك
عودة لقراءنا الأعزاء بعد العطلة الصيفية لجريدتنا الغراء .. تحية مودة وعرفان .
- الزعيم دونالد ترامب يواصل تحقيق وعوده الانتخابية سنجعل أمريكا عظيمة .. رغم محاولات حكام الولايات الديمقراطية من التصدي لقرارات الرئيس لكنه بقوة القانون و الصلاحيات الممنوحة له يفرض سيطرته علي الأمور و يعيد للشارع الأمريكي أمانه حيث قضي علي الغوغائيين في لوس أنجلوس و شيكاغو التي وصفها بأنها اخطر مدينة في العالم.. نضف شوارع العاصمة واشنطن من المشردين الذين فرضوا البلطجة و شوهوا صورة المجتمع الأمريكي..
أعاد الصلاة إلى المدارس الحكومية و أعطى الحرية لمن لا يود .. لكن قضى على قصة المنع احتراماً لشعور الآخرين.. حيث أن أمريكا أمة مسيحية دستورها وضعه الأجداد الأجلاء بحسب تعاليم الكتاب المقدس..
المحكمة العليا أهدت انتصاراً كبيراً لترامب بان أعطت الضوء الأخضر لملاحقة كل من يتواجد في البلاد بشكل غير قانوني..
أمر بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب .. الاسم الذي أعتمده الكونجرس عام 1789.. حيث أن القوة تأتي من فرض السيطرة الميدانية على كافة الأمور.. - في مراسم اشرف عليها الحبر الأعظم البابا ليون الرابع عشر وسط الآلاف من المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس.. الفاتيكان يعلن الفتى ذو الخمسة عشرة سنة كارلو اكوتيس … الملقب بالرسول الاليكتروني.. أول قديس من جيل الألفية.. عاش الفتى ملتصقاً بالكنيسة و حضور القداس الإلهيّ يومياً .. من معجزاته شفاء مريض بسرطان البنكرياس و إقامة آخر من حادث مروع بعد أن أعلن الأطباء استحالة الشفاء … زار مرقده أكثر من مليون شخص.
- كيرلس حشمت .. تاجر مصري شاب ناجح يشهد له الجميع بأمانته .. صاحب محلات كوكو اند إس… محطم الأسعار و معين للغلابة .. قصته غريبة عجيبة حيث اتهم ببيع تابلت مسروق من وزارة التعليم .. هناك حرامية يعملون داخل الوزارة سرقوا أكثر من ألف تابلت و باعوهم لتاجر جملة معروف بالاسم و منه لتاجر تجزئة و منه إلى كيرلس الذي لم يخونهم لسابق معاملات تجارية معهم وهي غلطة دفع ثمنها حكم حبس عشر سنوات .. كل من ذكر في القضية اخذوا حسن نية إلا كيرلس ؟؟؟ كيرلس كان وقتها في الصين لإبرام صفقات تجارية مع تجارها الذين وقفوا معه بكل وجدانهم و قالوا فيه كل الخير و ناشدوا السلطات المصرية مساعدة كيرلس الأمين .. عندما سمع كيرلس بالحكم اتصل بمن أورطوه أي التجار و هناك تسجيلات صوتية باعترافهم و لكن ؟؟
و لتأكده من براءته عاد لمصر ليواجه مصيره و ليثبت انه غير مذنب لأنه باع علي الهواء و ليس في الخفاء .. عاد ليواجه أعداء النجاح الأشرار الذين دبروا له المكيدة ليخلوا لهم السوق ليمارسوا جشعهم و أرباحهم الخيالية التي حطمها كيرلس في صالح المواطن الغلبان … كل الدعوات لكيرلس جاءت من الشعب بكل أطيافه ملتمسين واثقين في عدالة القضاء المصري ليعيد الحق إلى أصحابه .
اليوم حدث جلل .. ابكي العالم و أحزنه .. رغم شماتة الاشرار و تعليقاتهم الحقيرة .. لكنه يعلن لهم نور المسيح رب المجد ..كما قال الكتاب المقدس ( أف 12/6 ) ..فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء .. مع السلاطين ..،مع ولاة العالم علي ظلمة هذا الدهر .. مع اجناد الشر الروحية في السماويات .
هنيئا لك بالسماء في احضان المسيح خادم الرب تشارلي كيرك ..الذي أعليت صليب الرب و كلمته عالياً .. محذراً من روح الشر التي تسود العالم.. من الاشرار و شريعتهم الأرهابية … الذين يلجؤون للقتل لإسكات كلمة الحق ..
خرج زعيم العالم الرئيس دونالد ترامب ناعياً للبشرية جمعاء الشهيد الذي سمع صوت الرب يسوع مجلجلاً .. ادخل الي فرح سيدك ايها العبد الصالح و الامين ..