أعدم تنظيم “داعش” بمدينة درنة الليبية شخصين وصفهم بصحوات درنة تآمروا ضده.
وأظهر فيديو -بثه التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” اليوم الأحد – اعترافات لشخص يدعى محمد الطيب الغماري وآخر يدعى رشدي عقيلة المنصوري وهم من سكان درنة، كانا متعاونين مع مجلس شورى ثوار درنة .
كما أظهر الفيديو، إجبار الغماري على حفر قبره بنفسه وقتل برصاصة في رأسه وسقط في القبر الذي حفره, وربط المنصوري في سيارة من قدميه وتم جره بالسيارة حتى تقطعت أوصاله.
وتضمن تصريح لشخص يكنى بـ”أبو تراب الأنصاري” يهدد ويتوعد بأنهم ماضون إلى تحرير ليبيا وأفريقيا وأوروبا أيضا.
































