حثت حكومات مصر واليونان وقبرص , تركيا على التوقف عن أعمال التنقيب عن احتياطيات الغاز في مناطق شرق البحر المتوسط, التي تحتكرها قبرص واصفين تلك الأعمال بـ”غير القانونية”.
وذكر مصدر اعلامي اليوم أن قبرص وهي عضو بالاتحاد الأوروبي، تسعى لتطوير احتياطياتها من الغاز في “منقطتها الاقتصادية الخاصة” أي بجنوب الجزيرة.
يشار إلى أن تركيا لا تعترف بقبرص التي تم تقسيمها بين شطرين يوناني وتركي فيما تتهم حكومة نيقوسيا تركيا بإرسال سفن بحثية لتجميع البيانات الجيولوجية في المنطقة المتنازع عليها.
والتقى وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص في نيقوسيا للتحضير لمؤتمر قمة بين الدول الثلاث الشهر القادم وأصدروا بياناً أدانوا فيه ممارسات تركيا، وأعربوا عن أسفهم “للأعمال غير الشرعية التي ترتكب داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة للشطر اليوناني من قبرص، وأيضا العمليات الجيولوجية غير المصرح بها التي تتم هناك”.
يذكر أن قبرص اكتشفت احتياطي من الغاز يقدر بحوالي خمسة تريليونات متر مكعب في أحد المواقع المائية البعيدة عن الشاطئ في أواخر عام 2011 ومنحت شركة “نوبل” الأمريكية للطاقة وشركة “إيني” الإيطالية وشركة “توتال” الفرنسية الترخيص للتنقيب عن الغاز.
وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري للصحفيين بعد انتهاء الاجتماع في نيقوسيا عن أمله في أن “تخضع جميع الأنشطة في منطقة شرق المتوسط إلى اللوائح الدولية والتفاهمات القائمة على حسن علاقات الجوار”.