أقر الرئيس الامريكي باراك اوباما بان الفشل في وجود خطة لما بعد التدخل العسكري لحلف شمال الاطنطي “الناتو” في ليبيا عام 2011 والذي اسفر عن الاطاحة بمعمر القذاقي هو اكبر خطأ خلال فترة ولايته الرئاسية.
وقال اوباما خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الامريكية انه ربما الفشل في تبني خطة لمساعدة ليبيا بعد التدخل العسكري للناتو عام 2011 هو اكبر خطأ حدث خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة.
غير ان اوباما اكد خلال المقابلة ان التدخل العسكري في ليبيا حينئذ كان الشيئ الصحيح الذي ينبغي فعله.
واوضح اوباما في نفس المقابلة التي تعد الاولى مع شبكة فوكس نيوز منذ بداية ولايته ان مهمته الاولى الآن هي هزيمة تنظيم داعش وحماية الشعب الامريكي.
ودافع اوباما عن بعض ما قام به عقب عدة هجمات نفذها التنظيم الارهابي من بينها لعبه مباراة للجولف بعد ذبح الصحفي الامريكي جيمس فولي عام 2014 وحضوره مباراة بيسبول في كوبا عقب هجمات بروكسل في الشهر الماضي.
واعرب اوباما عن اعتقادة بانه في اعقاب وقوع الهجمات الارهابية, تكون مهمة الارهابيين من وجهة نظرهم هي بث مشاعر الذعر والخوف واجبار المجتمعات على تغيير ما يفعلون.
واشار الى انه حاول توصيل رسالة مفادها ان هؤلاء العناصر الارهابية لن يستطعوا تغيير المجتمعات الغربية. وقال ” تستطيعون قتل بعضا منا لكننا سنلاحقكم ونقضي عليكم.”
وتابع انه ليس هناك رئيس امريكي قضى على عناصرارهابية اكثر منه خلال السنوات السبع والنصف الاخيرة وهو ما يوضح الى اي مدى يتصدر محاربة الارهاب اولوياته على حد قوله.