بقلم: كندة الجيوش
نقلت البي بي سي مقال عن أن أرمينيا هي أقدم بلد أو دولة في العالم تبنت الديانة المسيحية حوالي العام 300 ميلادية. ويوجد في أرمينيا وعاصمتها يريفان من الاثار الجميلة التي لازالت شاهدة على تلك الحضارة وتلك الحقيقية التي يمكن وصفها حقا بالحقيقة السياسية المتميزة.
وبالنظر في ذلك المقال والتفاصيل والصور من ارمينيا تعود بنا الذاكرة الى الأماكن الجميلة في بلادنا التي حملت مهد المسيحية وكانت شاهدا على دين التسامح والجمال الذي انتشر في العالم. ورغم بعض العثرات السياسية التي سولت النفس للبعض لاستغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية حول العالم بقي جوهر الدين سليما وانتشر فيما بعد ونشر السلام. والشخصيات المسيحية السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية التي ساهمت وتساهم في نشر المحبة كثيرة. والبعض منها في الحاضر والماضي القريب والبعيد.
اليوم نرى البابا في روما يمثل روحا للابوة الدينية والإنسانية في العالم فهو يغسل أقدام المسيحيين والمسلمين معا. ورأينا البطرك اغناطيوس الرابع هزيم وهو ابن سوريا وسمي بطرك العرب وهو من قال إن الله خلق الآخر لنقبله.
ومنهم الجميل والكثير الجمال بالمواقف الروحية عطالله حنا وهو من نادى بوثيقة تهدف إلى مخاطبة الغرب وخصوصا الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية وسار مع المسلمين ليحمي القدس وتراثها.
والأسماء والقائمة تطول ولدينا الكثير لنفخر بهم عالميا وعربيا.
ولكن أولا وآخراً.. كل عام وانتم بخير.. بقيتم وبقيت المسيحية والإنسانية بخير