بقلم: فريد زمكحل
أيام معدودة تلك التي باتت تفصلنا عن احتفالات عيد القيامة المجيد الذي سيتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم لأهميته وأهمية شخصية صاحبه الإله المتجسد الذي ولد وصلب ومات وقام من بين الأموات بعد إتمامه لعملية الفداء والخلاص التي أعادت علاقة الله بالإنسان إلى سابق عهدها قبل وقوعه في الخطية الأولى التي كان ثمنها الشقاء والموت والفناء اللانهائي للإنسان والإنسانية لولا رحمة الله ومحبته وصلوات القديسين من المدركين الأوائل لأهمية عودة هذه العلاقة واستجابة الله لها من خلال عمل التجسد والفداء الذي قام به لتحرير الإنسان من قبضة الشيطان تمهيدا وتأكيداً على مغفرة الله له بعد سقوطه في الخطية التي أعلن الله غضبه عليها من خلال عملية الفداء وصولاً لكامل صفحه عنها وغفرانه لها، بعد أتمام عملية الفداء والانتهاء منها مباشرة، وصولاً للخلاص الأبدي للإنسان من خلال وصايا جديدة متممة لكل ما جاء به الأنبياء من قبل.
لذا أؤمن وأعتقد بأهمية هذا العيد لجميع البشر من يهود ومسيحيين ومسلمين أو غيرهم لأن السيد المسيح جاء ليخلص العالم حاملاً خطاياه كل خطاياه غافراً لها على خشبة الصليب، لذا يسعدني أن أقول للجميع بلا استثناء لأحد كل عام وأنتم بخير والمسيح قام … حقاً قام، وبأني أحبكم جميعاً كما أحب الله العالم وبذل ذاته من أجل خلاصنا جميعاً.