شعر: د. محمد توفيق الصادق
لملمتُ شظايا أقلامي
وكتبتُ خفايا أيامي
وقرأت ولادة ذاكرتي
في يوم ولادةِ أحلامي
فأنا لا زلتُ بلا إسمٍ
ضَيَّعتُ سيوفي وسهامي
إسمي وشمٌ فوق جبيني
عربيٌّ مرفوعُ الهامِ
أحفادُ أبي لهب ٍسرقوا
تذكرتي ، حُبّي وغرامي
كلُّ الأسماء ولو كَبُرتْ
لن أُبدِلَ إسمي المتسامي
إسمي مُفردُهُ في جمعٍ
إيماني ، أرضي ، أعلامي
لٌغتي ، تاريخي وتراثي
أهلي وسجايا إلإكرامِ
شمسي ، صحرائي ومياهي
أرزي ونخيلي ، أهرامي
والحبُّ ينابيعُ بلادي
والشِّعرُ براعمُ إلهامي
وهمومُ الإنسان همومي
والسِّلمُ رسولي وإمامي
ومتى تَلِدُ الأمَّةُ حُلْمي
إسمي تكتُبُهُ أقلامي
ميلادي والحلمُ العربي
مكتوبٌ في نفس العام .