قال أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق والمرشح الرئاسي السابق لرويترز في اتصال هاتفي يوم الأربعاء إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، مضيفا أنه سيعود لمصر ”خلال الأيام المقبلة“.
ولم يعلن السيسي بعد ما إذا كان سيسعى لولاية ثانية أم لا لكنه قال في تصريحات صحفية إنه سيلتزم بإرادة الشعب. وكان السيسي اكتسح انتخابات 2014 والتي أجريت بعد نحو عام من إعلانه حين كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش عزل مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وينظر أنصار السيسي له باعتباره عاملا مهما لتحقيق الاستقرار في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها مصر بعد انتفاضة 2011. وتكافح حكومته للقضاء على متشددين إسلاميين ينشطون في شمال سيناء.
وأقدمت حكومته على اتخاذ إجراءات تقشفية وإصلاحات اقتصادية صعبة على مدى العام الماضي. ويقول منتقدون لسياساته إن هذه الإجراءات نالت من شعبيته.
وسافر شفيق بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية 2012 وأسس حزبا سياسيا يقوده من الخارج. وأخفق الحزب في تحقيق مكاسب كبيرة خلال الانتخابات البرلمانية عام 2015.
ووُجهت لشفيق عدة تهم بالفساد لكن نال البراءة في بعض القضايا وأسقطت الاتهامات في قضايا أخرى.
وفي نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي قالت مصادر قضائية ومحامي شفيق إن محكمة جنايات مصرية قضت بإلغاء إدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول، وهو ما يفسح المجال أمام عودته للبلاد.