بقلم: وفاء مؤمن
في بلدى مصر لدينا مشكلة وهي أم المشاكل في هذا العصر لدينا كمصريين عند غالبيتنا أظهار السلبيات وكأنها ظواهر متفشية لا إستثناءات فيها مع عدم إظهار الإيجابيات والتقدم ومواضع القوة وأظهارها كلها وكأنها ضئيلة جداً دون أى أستثناءات ليتنا نعود للاعتزاز بكل ما نعمل وما نفعل : برموزنا وقيمنا وحكومتنا وزعمائنا والأفتخار بوضعنا الإيجابي والأمل في اليوم والغد أننا سوف نتقدم بقوة ونخطو خطوات نحو مستقبل أفضل مما نحن فيه.
هل تعلم إن 80% من سكان العالم يسكنون تحت المستوي الأنساني؟
وهل تعلم إن 24% من سكان العالم ر يستخدمون الكهرباء؟
وهل تعلم أن 67% من سكان العالم أميون؟
وهل تعلم أن 32% من سكان العالم ليس لديهم مياه نظيفة؟
فنحن عندما نحارب العشوائيات ونقيم المدن السكنية الجديدة لأهالينا والقادم من أحفادنا فنحن نعمل على رفع مستوي المعيشة التي يليق بمصر وإنسانيتها وعندما نمد خطوط الكهرباء في القري المحرومة ونقيم مصانع وشركات ونضئ طرق وشوارع فأننا نخرج من تلك النسبة العالمية.
ونأتي إلي العلم والتعليم فهناك من يعكف على الدراسة والتطوير للعملية التعليمية مثل الاستعانة بالمدارس اليابانية وتطوير نظام الثانوية العامة فنحن نصنع مستقبل وطن باكمله مبني على العلم والمعرفة والفكر والتطوير لهذا فأننا نعمل على القضاء على الأمية لآقامة دولة العلم والعلماء في كل المجالات في المصنع والحقل والجامعة والمدرسة ودور العبادة علماء محبين مخلصين لأوطانهم.
أن كل ما نشاهده اليوم يجري على أرض مصر ليس بالسلب لكنه خطوة بل خطوات وخطوات على الطريق الصحيح فهي قرارات جرئية لكنها لا تنال دعم جماهيرى كافي في البداية لكنها عندما يتحقق العائد الأقتصادي الكبير المرجو منها سوف يتغير الحال خاصة بعد تحسين مناخ الأستثمار لأن جميع المستثمرين العرب والأجانب دائما ما يبحثون عن البيئة الأقتصادية المستقرة وزيادة التعاون بين الأشقاء وهو مانشاهده الأن من واقع واضح وملموس على مدار الأعوام الماضية من زيادة في الصادرات والاستثمارات والمناطق الحرة … ليس هذا فحسب بل بناء مصر يحتاج إلي سواعد أبنائها في الخارج إيضا لهذا كانت هناك الأستعانة بالطيور المهاجرة بوضع خبراتهم وتجاربهم والعمل على الآرتقاء بمستوي أبناء وطنهم من خلال مؤتمرات وندوات تتبناها وزارة الهجرة لعرض تلك التجارب والاستفادة منها بجانب فتح الأبواب للاستثمار والتنمية للطيور المهاجرة والعمل في مصر الجديدة مصر التي نتصورها الأن وهي أفضل كثيراً عما كانت وأقل من أملنا وطموحاتنا المستقبلية للوصول للعالمية التي نعمل جميعاً من أجلها .. لهذا علينا أن نشكر ونعمل.