اجتمع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، مع وزراء وممثلى موظفين وعمال ومسؤولى البلديات الفرنسية فى قصرالإليزيه، لمناقشة أزمة احتجاجات حركة “السترات الصفراء”.
وجاء انعقاد الاجتماع قبيل خطاب مرتقب سيوجهه ماكرون إلى الأمة، حيث تشير التوقعات إلى احتمالات بأن يطرح الرئيس الفرنسى رده على مطالب المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع أول أمس السبت، فى رابع عطلة أسبوعية على التوالى.
ويأمل أعضاء الحكومة فى أن يهدئ خطاب ماكرون الاحتجاجات، التى تمثل التحدى الأكبر له، منذ انتخابه قبل 18 شهرا.
وتوقعت وزيرة العمل مورييل بينيكو أن يعلن الرئيس فى خطابه مساء اليوم “إجراءات فورية وملموسة” رداً على الأزمة، لكنها استبعدت أي زيادة إضافية للحد الأدنى للأجور، الأمر الذي يندرج ضمن مطالب الحركة الاحتجاجية.
ولم يحقق تراجع السلطات الفرنسية عن قرار رفع الضرائب على الوقود مراد الحكومة في احتواء الأزمة وامتصاص غضب الفرنسيين، وارتفع سقف مطالب المحتجين إلى المطالبة برحيل الرئيس ماكرون.
ووفقا لتسريبات نشرتها وسائل إعلام محلية، فمن المنتظر أن يعلن ماكرون عن قرارات من شأنها رفع القدرة الشرائية لدى المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية في عموم فرنسا.
المصدر: وكالات