بقلم: فريد زمكحل
أيام قليلة قادمة باتت تفصلنا عن بداية نهاية الانتخابات الكندية التي أتوقع أن تحمل في طياتها الكثير والكثير على شكل الحكم وطبيعة وشخصية منَّ سيتولى مقاليد الحكم للسنوات القليلة القادمة من رؤساء الاحزاب الكندية المتنافسة للوصول إلى سدة الحكم للعبور بكندا من كنف التخبط السياسي المشهود إلى جادة الطريق لتصحيح الأمور نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً ورفاهية يشعر به المواطن الكندي العادي ويسعد به.
وقد قلتُ ومازلتُ أقول بأن رياح التغيير آتية لا محال بكل قوة من خلال الوعي السياسي للمواطن الكندي الذي أوقن بأنه يُوقن متى ولمن سيقول نعم ولماذا؟ من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة أو أتوقع لها أن تكون كذلك للبدء في فتح صفحة جديدة من مرحلة سياسية جديدة أتمنى للفائز بها أن يكون على قدر المسئولية والثقة الممنوحة له من قبل الناخبين في جميع المحافظات الكندية.. عاملاً على تحقيق أمالهم وطموحاتهم لتجاوز كافة هواجسهم السابقة بالشعور بعدم الرضا وعدم الآمان التي اختزنته الذاكرة طيلة سنوات حكم الحزب الليبرالي تحت قيادة جاستن ترودو وسياساته غير الحكيمة والخاطئة في معالجة كافة المشاكل التي اعترضت مسيرة استقرار الوطن والمواطن الكندي على كافة الأصعدة وجميع المستويات.
نعم .. حان وقت التغيير الحقيقي بأن نصَّر على أن نقول «نعم» لمن نثق بأنه الأجدر والأقدر والأنسب لقيادة هذا البلد للحفاظ على طموحاتنا وأمالنا بمستقبل آمن لنا ولأولادنا وأحفادنا بعيداً عن المخدرات وغياب القيم والفساد.
نعم حان وقت التغيير فـلنحرص على الإدلاء بأصواتنا من الآن بما يرضى الله والوطن الغالي كندا، وبما نتمناه لأنفسنا ولأولادنا وأحفادنا.
نعم حان وقت التغيير وعلينا جميعاً أن نشارك في تحقيقه من خلال صناديق الاقتراع.
اللهم إني قد بلغَّت اللهم فأشهد!!
مع خالص تحياتي