طلبت مجموعة من الأخصائيين في مجال الصحة من حكومة كيبيك جعل ارتداء الكمّامات غير الطبية قناع إجباريًا في الأماكن العامة المغلقة والخارجية حيث يصعب احترام تدابير التباعد الجسدي.
وأكّدت نيما ماشوف، عالمة الأوبئة، على ضرورة ارتداء الكمامات على نطاق واسع كي يكون الإجراء فعّالاً.
وبالتشاورمع عشرين طبيبًا وخبيرًا، طلبت من حكومة كيبيك جعل الكمّامات إجبارية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا في الأماكن العامة المغلقة وفي أي مكان عام في الهواء الطلق حيث يصعب التباعد الجسدي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد صباح يوم الخميس 12 يونيو الجاري أمام المستشفى الجامعي في مونتريال، قالت عالمة الأوبئة نيما مشوف أن “تغطية الوجه إجراء غير مكلف أثبت فعاليته للحد من انتشار كوفيد 19.”
“في انتظار تطوير لقاح، أصبحت الكمامة أداة أساسية لاستعادة الحياة الطبيعية وللتواصل مع الأشخاص ولممارسة الأنشطة التي نحبها”، نيما ماشوف
وأضافت هذه الأخيرة أنّ الباحثين في علم الأوبئة يؤكّدون أنّه لكي يكون الإجراء فعالا، يجب أن يرتدي 80٪ من السكان الكمّامات.
واستنكرت ماري ميشيل بيلون، خبيرة الطب الباطني، التي عملت في وحدة كوفيد 19 في مستشفى نوتردام في مونتريال، ما تسميه بـ”التفكير السحري” الذي ظهر بعد بداية رفع الحجر الصحي في المقاطعة.
ومن جانبه، قال أخصائي علم الأحياء وعلم العدوى ، أمير خضر ، بأنه يجب فرض ارتداء الكمامات في جميع الشبكة المدرسية، باستثناء المستوى الابتدائي ورعاية الأطفال.
وأشار إلى أن من بين المتخصصين الذين يؤيدون هذا الطلب، يوجد الدكتور كارل فايس، رئيس جمعية أطباء علم الأحياء الدقيقة في كيبيك والطبيب برنار ماتيو، رئيس جمعية كيبيك لأطباء الطوارئ و الدكتورة جوان ليو، الرئيسة السابقة لمنظمة أطباء بلا حدود بالإضافة إلى مجموعة أخرى.