أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن عودة الولايات المتحدة إلى مجلس حقوق الإنسان التباع للأمم المتحدة بصفة مراقب بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب منه.
قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن بلينكن ودبلوماسى أمريكى آخر رفيع المستوى فى جنيف سيعلنان اليوم أن واشنطن ستعود إلى المجلس بصفة مراقب، لكنها ستسعى جاهدة لتصبح عضوا كاملا.
وقال أحد كبار المصادر إن الإدارة الأمريكية الحالية تعتقد أن مجلس حقوق الانسان بحاجة إلى الإصلاح، لكن أسهل طريقة للدفع بالتغيير تأتى من خلال المشاركة فى هذا المجلس الذى وُصف بأنه “منتدى مهم لمن يكافحون ضد الاستبداد والظلم حول العالم”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فى عام 2018 انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما انتقد ممثلو إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، مرارا مجلس حقوق الإنسان بحجة “انحيازه” ضد إسرائيل، وتحدثوا أيضا بشكل سلبى إزاء عضوية فنزويلا والصين وكوبا فى هذا المجلس.