قالت وزارة خارجية طاجيكستان، إن طائرات عسكرية أفغانية هبطت في مطار مدينة بختار جنوب البلاد.
وذكرت الوزارة، أنه كان على متن هذه الطائرات، 100 عسكري أفغاني.
وأضاف مصدر في الوزارة، لمراسل “نوفوستي”: “بعد تلقي إشارة استغاثة، ووفقا للالتزامات الدولية، منحت طاجيكستان الإذن لهبوط طائرات أفغانية في مطار مدينة بختار”.
ووفقا لمصادر “نوفوستي”، هبطت في مطار بختار الليلة الماضية، ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الأفغاني، كان على متنها أكثر من 100 عسكري.
وفى أوزباكستان، أعلنت وزارة الدفاع الأوزبكية أن طائرة تابعة للقوات الجوية الأفغانية أسقطت بواسطة نظام الدفاع الجوي الأوزبكي أثناء محاولتها انتهاك حدود البلاد الجوية أمس الأحد.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن متحدث باسم الوزارة قوله إنه “في 15 أغسطس، قامت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية الأوزبكية في منطقة شيرآباد بولاية صرخانداريا، بإحباط محاولة عبور طائرة عسكرية أفغانية بشكل غير قانوني لحدود أوزبكستان الجوية”.
وفي وقت سابق اليوم أكدت الدفاع الأوزبكية صحة التقارير الإعلامية حول تحطم طائرة تحمل شارة سلاح الجو الأفغاني في جنوب أوزبكستان أمس، مشيرة إلى أنها تتحرى في تفاصيل الحادث.
ونقل موقع Gazeta.uz عن مصدر محلي أن جنديين أفغانيين نقلا إلى المستشفى في فرع مدينة ترمذ للمركز العلمي الجمهوري للمساعدات الطبية الطارئة، وهو ما أكده موظف في المستشفى لوكالة “نوفوستي”، مضيفا أنهما في حالة خطيرة.
وحسب معلومات غير مؤكدة، فقد تمكن من كانوا على متن الطائرة من القفز بالمظلات.
يأتى هذا فيما دعا المكلف بتسيير أعمال وزارة الداخلية في حركة طالبان أحمد علي جان، اليوم الاثنين، دول العالم للمساهمة في بناء وتعمير أفغانستان، لافتا إلى أن بلاده عانت لمدة 40 سنة من الويلات والدمار بعد يوم من فرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول،
كما دعا علي جان دول العالم لتحقيق السلام في أفغانستان، وتابع “أناشد العالم أن يذلل العقبات في طريق سلام هذا البلد وأمنه”.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما أسرعت الدول الغربية لإجلاء مواطنيها الاثنين.
وفر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة .
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001
المصدر : وكالات