وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات الأحداث التي شهدها محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، وتقديم نتائج التحقيق.
وشهدت بغداد ومحافظة البصرة وواسط، تظاهرات احتجاجا على نتائج الانتخابات الأخيرة .
وأغلق الأمن العراقي، اليوم، جميع بوابات المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، أمام المتظاهرين الذين أعلنوا رفضهم لنتائج الانتخابات التشريعية.
قوات الأمن العراقية أطلقت، أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا، اليوم، قرب المنطقة الخضراء.
وذكرت وسائل إعلام، أن اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين بالقرب من بوابة المنطقة الخضراء.
وأشارت إلى وقوع بعض الإصابات في صفوف المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه باجراء تحقيق شامل حول ملابسات احداث اليوم الجمعة في مناطق مختلفة في محيط المنطقة الخضراء، وتقديم نتائج التحقيق”.
وشدد الكاظمي، وفقا للبيان، على أن “التعليمات الصارمة للقوات الأمنية في التعامل المهني مع التظاهرات سارية وأن احترام حقوق الانسان الاساسية، وخصوصاً الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي من الاساسيات التي التزمت بها الحكومة”.
ودعا الكاظمي الاطراف السياسية المختلفة الى التهدئة واللجوء الى الحوار، فيما ناشد المتظاهرين ممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد أكد في وقت سابق، أن الاعتراضات على نتائج الانتخابات هو حق “دستوري وقانوني” مكفول، لكنه حذر من التعرض إلى الأمن العام وسلامة البلد.
يذكر أن نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق قد أظهرت حصول التيار الصدري على 73 مقعدا من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة “تقدم” برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا، وحلت كتلة “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي على 37 مقعدا.
المصدر: وكالات