قررت وزارة الخارجية الدنماركية، اليوم /الثلاثاء/، طرد 15 ضابط مخابرات روسيًا، مشيرة إلى أنهم يعملون في البلاد تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في كوبنهاجن.
وأضافت الوزارة أنها أبلغت السفير الروسي، فلاديمير باربين، بهذه الخطوة صباح اليوم، مشيرة إلى أنها أمهلت الأفراد المذكورين أسبوعين لمغادرة البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة “كوبنهاجن بوست” الدنماركية.
كما أعربت الحكومة الدنماركية للسفير الروسي عن إدانتها لما وصفته بـ”الوحشية الروسية ضد المدنيين في أوكرانيا، والتي كشفت عنها مؤخرًا الصور المروعة من بلدة بوتشا”، بحسب الصحيفة.
وقال وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، إن قرار طرد الضباط الروس بمثابة إشارة إلى موسكو “بأننا لن نقبل ضباط المخابرات الروسية بالتجسس على الأراضي الدنماركية”، مضيفًا “إنهم يشكلون خطرًا على أمننا القومي، ولا يمكننا التغاضي عنه”.
وشددت وزارة الخارجية على عدم رغبتها في قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، حيث إن السفارة في كوبنهاجن هي قناة الاتصال الأساسية مع الكرملين.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تتوعد بالرد على طرد دبلوماسييها من الدنمارك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح لوكالة /سبوتنيك/ الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء إن موسكو ستتخذ إجراءات انتقامية ضد الدنمارك بسبب طرد دبلوماسيين روس.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا ستتخذ الإجراءات ذات الصلة ضد موظفي البعثات الخارجية لهذا البلد.
وفي وقت سابق من اليوم، قررت وزارة الخارجية الدنماركية طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا، قالت إنهم ضباط مخابرات يعملون في البلاد تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في كوبنهاجن.
المصدر : أ ش أ