بقلم: كنده الجيوش
الحرب في غزة مؤلمة جدا على أهلنا هناك وعلينا جميعا كعرب بل و المجتمعات الإنسانية بشكل عام، وما هو موجع أكثر هو الحديث عن هذا الألم الذي نشاهده كل يوم.
لا أستطيع ولا أريد ذلكً لأنه حقاً مؤلم جدا لي الحديث والنبش بالجرح.. لأني عشت هذا الألم في سنوات سابقة…وشكرا لأختي تيماء الجيوش التي ساعدتني في تنقيحه..
أريد الحديث فقط عن جانب إنساني مهم وجهد للسلام ربما يكون صعب تقبله أو رؤيته وسط النار والألم اليوم، ولكننا من قراءة للتاريخ لمنطقتنا العربية والكثير من بؤر النزاع والحروب في العالم ، ومن منظور الزمان سنراه لاحقا في المستقبل صرحا كبيرا نستند عليه للسلام والأمن للجميع رغم الآلام والخلافات وندوب الحروب وأعداد الضحايا من المدنيين.
عندما أطلق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين وتحدثوا عن المعاملة الجيدة التي لاقوها رغم الألم والأسر فهذا أمراً كبيراً سيجد طريقه الى ضمير الآخرين في كلا الطرفين.
نأمل أن يتوقف إطلاق النار قريبا ونأمل أن يكون من تم إطلاق سراحه وتحدث عن حسن معاملته أن يكون خير سفير للسلام والعدالة والأمن الذي نبحث عنه جميعا.
الكلمات صعبه هذه الأيام ولعل شعوبنا العربية كلها نالها ما نالها من ألم الحرب والجوع وانعدام الأمان والمستقبل المظلم لهم ولأولادهم.
ونحن كل يوم نحاول التمسك بأضعف خيوط الضوء والأمل وسط ضوضاء الألم والدمار.
عاش كل ضمير حي ولكم ولنا جميعا كل السلام والمحبة والأمان ومستقبل أفضل آمن وسالم وعادل وشامل للجميع.