بقلم: عبدالله الديك
– مع كل الاحترام والأسف لما يجري الآن في إسرائيل و قطاع غزة.. ومع كل الدعوات للرب القادر ان يعزي و يعين العائلات المنكوبة التي فقدت أبناءها وكذا دمرت منازلهم و كسرت قلوبهم و يئست نفوسهم .. نصلي ان تتدخل العناية الإلهية لوضع حد لهذا الصراع الأزلي و يلهم القادة في كل المواقع الي القرار الحكيم ليعم السلام العالم اجمع .
عمت مدن الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرات عارمة خلال الأيام الماضية اشترك فيها الأمريكان من أصل عربي و إسلامي و كذا الأمريكان المتعاطفين مع ضحايا الحرب … حسب الدستور الأمريكي المظاهرات حق أصيل للمواطن الأمريكي…
السؤال هنا … هل يحق للمتظاهر أن يخرب و يدمر و يهين العلم الأمريكي والبلد الذي فتح ذراعيه بكل الود و الحب له و لأبناءه للعيش الكريم و تنفس الحرية التي افتقدها في بلده الأم ؟؟
ما جري علي ارض الواقع شيء يندي الجبين بل وصمة عار سيكون لها مردود سلبي كبير .. حيث انتفض الأمريكي مندداً بما جري من تخريب في بلاده و رأينا و سمعنا الملايين من المتذمرين بل الصارخين بطرد هؤلاء والعودة الي حيث ما جاؤا..
والعجيب عند مشاهدتك لآراء و صراخ من يتظاهر و يدمر و يلطخ المباني بشعارات كاذبة و اهانة العلم الأمريكي.. تسمع شابة فلسطينية محجبة بالشماخ الفلسطيني مولودة هنا و تتمتع بما كفله لها الدستور للمواطن الأمريكي تقول لمراسل احد القنوات تقول كلام قذر و شتايم يخجل القلم أن يرددها وأقحمت الدين الإسلامي كالمعتاد في الاحتجاج لدرجة أن المراسل قال لها بعد أن اتهمته بالعنصرية أنت من أدخلتي الدين الإسلامي في تعبيراتك أكثر من مرة .. هنا خجلت و اشك في ذلك وتعلثمت و توارت وسكتت بعد أن أفحمها الكلام وقالت لن استطيع أن أكمل اللقاء !!!!
شيء مخجل و مؤسف و مقزز ما جري والأيام بيننا سيدمر مستقبل عائلات وفدت للأراضي الأمريكية ملتمسه العيش الكريم..
أن تكون مؤدب و محترم و أصيل و ممنون لمن ساعدك في مراحل حياتك .. هذه هي التربية الصالحة من أسرة صالحة .
اسمحوا لي أن أقص شيء شخصي حدث لي و لعائلتي عندما قررت دولة الإمارات العربية المتحدة الكريمة وقف تجديد أقامات المصريين في أحداث تولي الأخوان المسلمين الحكم في مصر عام 2011 .. وكنا نحن من ضحايا القرار .. بعد قضاء شبابي كله في ابوظبي العامرة التي تلقب دائما بأرض زايد الخير طيب الله ثراه.. بعد ٣٠ سنة من العيش بكرامة و عزة و حب و احترام من أهلها الكرام .. لم استطع ان أجدد إقامتي رغم تدخل رجال أفاضل من كبار القوم مركزاً و قيمة عملت معهم لمساعدتي .. وكانت إجاباتهم القرار سيادي .. اضطررنا للمغادرة بكل ود و امتنان احتراماً لدولة أعطتنا الكثير و مازالت السند لمصرنا الغالية .. و قررنا الهجرة لأمريكا لاستحالة الحياة في مصر في ذلك الوقت .. أمريكا التي تحتضن الجميع بكافة أطيافهم و كفلتنا بدستورها العظيم الذي وضعه الأجداد من وحي تعاليم الكتاب المقدس.. أكرمونا بحمل جنسية هذه البلاد العظيمة في كل شيء..
خلال كتاباتي طوال السنوات الماضية و في أحاديثي الخاصة و العامة مازالت و إلي آخر العمر أكن كل الحب و الاحترام و التقدير و الامتنان و الأمنيات لدولة الإمارات العربية المتحدة و دائما في صلواتنا لأبناء زايد الخير.. بكل الخير .
في هذا الإطار كل التبريكات و الأمنيات لمعالي صقر غباش لإنتخابه رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي.. وكذا نائب الرئيس طارق الطاير و النائب الثاني مريم بن ثنية.
هنا أذكر هؤلاء الذين يحملون الجنسية الأمريكية .. عند القسم و رفع اليد بالحلفان بالولاء و الالتزام باحترام الدستور و القانون و المحافظة علي سلامة ارض الوطن…الي هؤلاء الخونة .. استحوا و اختشوا .المهاتما غاندي قال “ دائماً طريق الصواب هو الأصعب “.
- دار سيجال مرات عدة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب و القاضي أرثر انغورون خلال جلسة محاكمته في قضية احتيال مدنية رفعتها ضده المدعية العامة لولاية نيويورك ليتشيا جيمس .. قال ترامب ان القاضي وصفني بالمحتال دون ان يعرف شيء عني واصفاً المحاكمة بأنها مطاردة سياسية شعواء .. واضاف ان المدعية جيمس مأجورة سياسياً .. و ندد ترامب الذي حضر مرتدياً بزة باللون الأزرق الداكن و ربطة عنق والعلم الأمريكي علي ياقته بما وصفها محاكمة مجنونة و غير منصفة الي حد كبير .. يقف خلفها الديمقراطيون الذين يلاحقونني من ١٥ جهة مختلفة .
- طور علماء في جامعة ساري البريطانية مواد كاشفة منخفضة التكلفة بإمكانها أن تحدث ثورة في علاج السرطان و أوضح العلماء حسبما أفاد موقع ميديكال اكسبريس الطبي ان المواد الجديدة تمهد الطريق لجيل جديد من أجهزة الكشف المرئية فالأشعة السينية مشيرين الي تطبيقات محتملة تتراوح من علاج السرطان الي أجهزة المسح الضوئي الأفضل في المطارات و أكد أن المادة مرنة و حساسة و المثير إنها مكافئة للأنسجة وتمهد ايضاً لقياس الجرعات الحية و هو أمر غير ممكن مع التكنولوجيا الحالية .