أفرجت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن جثامين 15 فلسطينياً، ضمن صفقة التبادل في قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” أن الجثامين “وصلت لمستشفى ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع”.
وكانت كتائب القسام سلمت، الليلة الماضية، جثة إسرائيلي عبر الصليب الأحمر. وتعد هذه الدفعة السابعة من الجثامين التي تفرج عنها إسرائيل ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين سلمتهم إسرائيل إلى 285.
يأتي ذلك فيما أبدت بعض الدول المتوقع موافقتها على مشروع القرار الأميركي لنشر قوة دولية في غزة تحفظاتها، ونقلت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين، الأربعاء، قولهما إن المقترح الأمريكى سيواجه صعوبات حول صياغة القوة الدولية وصلاحياتها.
وأكد الدبلوماسيون أن هناك تعديلات كثيرة حول آليات تنفيذ المشروع الأمريكى ، من بينها ما إذا كان ينبغي تكليف قوة حفظ السلام الدولية بنزع السلاح في غزة، وهو بند تعارضه الدول العربية بشدة، وتصر على تعريف المهمة بدقة كقوة حفظ سلام.
كما تتعلق نقطة خلافية أخرى بالنشاط الموازي للقوات الإسرائيلية في غزة عند نشر قوة حفظ السلام الدولية، فيما أبدى المسؤولون الإسرائيليون مخاوف من أن واشنطن قد تقدم تنازلات لضمان موافقة دولية أوسع.
وتعد الولايات المتحدة مشروع قرار لتعرضه على مجلس الأمن بشأن تشكيل ومهام القوة الدولية في غزة.
وذكرت المصادر أن القوة الدولية ستكون تحت قيادة موحدة مقبولة من الدول التي ستشارك بقوات بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر وإسرائيل.
وأضافت المصادر أن القوة ستعمل إلى جانب شرطة فلسطينية مدربة لحفظ الحدود والأمن، وستكون مخولة باتخاذ كل التدابير لتنفيذ مهامها، بما في ذلك نزع سلاح حماس بشكل دائم، وتدمير البنية التحتية العسكرية بالقطاع، وحماية المدنيين والعمليات الإنسانية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب.






























