اتهمت السلطات الأمريكية بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بالتآمر ضد الولايات المتحدة.
ويواجه مانافورت ومساعده، ريك غيتس، 12 تهمة من بينها غسيل الأموال. وقد حضر مانافورت رفقة محاميه إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في واشنطن.
ويقود التحقيق المستشار روبرت مولر، الذي ينظر في مزاعم بشأن وجود علاقة بين روسيا وحملة ترامب خلال الانتخابات.
وينفي الرجلان أي تعامل مع روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ويعتقد أن فريق مولر أجرى استجوابات مطولة مع العديد من المسؤولين السابقين والحاليين في البيت الأبيض.
وقد عمل مانافورت، البالغ من العمر 68 عاما، في العديد من الحملات الرئاسية للحزب الجمهوري بداية من حملة جيرالد فورد عام 1976.
واستقال من منصب مدير حملة ترامب في أغسطس/ آب 2016، بعد اتهامه بإقامة علاقة مع حزب يوالي روسيا في أوكرانيا، وقد نفى عن نفسه تلك الاتهامات.
وحضر مانافورت اجتماعا مع محامية روسية وعدت بتقديم معلومات تضر بسمعة منافسة ترامب في الانتخابات، هيلاري كلينتون.
وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب في الفوز الانتخابات الرئاسية، ولكن ترامب نفى هذه المزاعم ووصفها بأنها “تحامل على شخصه”.