زادت مبيعات الكتب في فرنسا خلال عام 2015 للمرة الاولى منذ 5 سنوات واحتلت الكتب عن الاسلام مرتبة متقدمة ضمن الاكثر قراءة.
وحققت الطباعة والنشر الفرنسية ارتفاعا في قيمة مبيعاتها خلال عام 2015 بنسبة 1.5 % بالرغم من الأحداث المؤسفة التي مرت بها فرنسا من الهجوم الإرهابي عليها هذا ما أشار إليه فانسون مونتاني رئيس النقابة الوطنية للنشر الفرنسية.
وأوضح مركز مراقبة المكتبات الفرنسية الذي يتحكم في 150 مكتبة مستقلة أن قيمة مبيعات الكتب في هذه المكتبات ارتفع بنسبة 2.5 % خلال 2015 فقد احتلت مكتبة أكت سود المركز الأول في مبيعاتها لأعمال الكاتبة سفتلانا الكيفيش الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب والكاتب ماتيس اينار الحاصل على جائزة جونكور والتي بيع من كتابه 200 ألف نسخة وكتاب بالتيمور الذي بيع منه 250 ألف نسخة.
وقد لاحظ أن المواطن الفرنسي لجأ إلى الكتاب لمعرفة تفاصيل أكثر عما يدور حوله مثل كتب العلوم الإنسانية والإسلام والإرهاب التي احتلت المكانة الأولى في المبيعات وكذلك عقد التسامح للكاتب فولتير كذلك مبيعات كتب الخيال العلمي التي تعدت 200 ألف نسخة.