قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدة مواقع في قطاع غزة، بعدد من الصواريخ، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على أراضي ومواقع شمال وجنوب القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع في مدينة غزة، وتحديداً جنوب غربي المدينة، وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد.
ودوت انفجارات ضخمة بفعل القصف، الذي تسبب بأضرار في منازل وممتلكات المواطنين وبث حالة من الذعر والخوف في صفوف الأطفال.
كما قصفت مدفعية الاحتلال، بثلاثة قذائف على الأقل، موقعاً وأرضاً زراعية شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما تسبب بأضراراً مادية، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على موقع شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وأوقعت أضرارا جسيمة به.
وتحلق طائرات الاحتلال الحربية في أجواء غزة وعلى ارتفاعات منخفضة بين الحين والأخر، فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع سماء القطاع.
ميدانيا .. أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، استشهاد شاب متأثرا بجروحه، وإصابة سبعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت إحدى البنايات السكنية، في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، وسط إطلاق نار كثيف، وسماع دوي انفجارات في المكان.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، أن طواقم الهلال تعاملت مع خمس إصابات بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط.
وأضاف “أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان”.
وأشار إلى أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام في المواجهات التي اندلعت في محيط شارع سفيان بالمدينة.
وقال جبريل إن ثلاثة من متطوعي الهلال الأحمر ما زالوا محتجزين داخل المنزل، الذي كان محاصرا، بعد عودة قوات الاحتلال للتمركز في محيطه.
وباستشهاد الشاب في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 10 أطفال وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.
المصدر : أ ش أ