بقلم : فريــد زمكحـل
وتبقى القصيدة فوقَ الجَميع
وحلو المعاني في السهلِ اليَنيع
مع ثورة مشاعر أعيَاها الصَقيع
اشتاقت في حضنِك لشمسِ الرَبيع
لجَأت إليه لجوء الوَجيع
في جنونه المُحب وشوقه الوَسيع
وذروة مشاعر كادت تَضيع
حَلَمَتْ بِثَديِكْ كالطفلِ الرَضيع
حامل جراح السُهد الدَميع
بِبراءة ملامحه وحُسنْه البَديع
وحواره لظنونِك بلطفِ الوَديع
يَنسج عتابه بِحرفه الرَفيع
بِصدقِ العِبارة وصبره المُطيع
يَقودُ المعاني راعي لقَطيع
كاره في عشقِكْ … فَشلُه الذَريع
فشله في علاج قلبي الوَجيع
لتَحيي بِمشاعر أعياها الصَقيع
تتوق في حضني لدفء الرَبيع
جَعَلَت قصيدتي فوقَ الجَميع
وصدق المعاني في السهلٍ المَنيع