دعت الصين الكوريتين الى “اغتنام فرصة” التقارب الحاصل بينهما والذي توج أمس الثلاثاء بالاعلان عن قمة ثنائية ستجمع قريبا زعيميهما، للعمل على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية – في بيان أوردته قناة اخبارية اليوم الاربعاء – إنها ترحب بـ “النتيجة الايجابية” للزيارة التي قام بها وفد كوري جنوبي رفيع المستوى الى بيونج يانج والتقى خلالها الزعيم كيم جون-اون.
وإثر هذه الزيارة أعلنت سول أن الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي اتفقا على ان يلتقيا نهاية أبريل في قمة تاريخية في المنطقة المنزوعة السلاح، مؤكدة كذلك أن بيونج يانج مستعدة لأن تعلق تجاربها النووية والصاروخية وأن تبحث مع واشنطن موضوع نزع سلاحها النووي.
وأضافت الخارجية الصينية في بيانها “نأمل أن تطبق كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اتفاقهما هذا بصدق وأن تواصلا جهودهما الرامية الى المصالحة والتعاون”.
وشدد المتحدث باسم الوزارة جينج شوانج في البيان على أن “الصين مستعدة لأن تواصل أداء دورها في سبيل تحقيق هذه الغاية”.
وإثر الاعلان الكوري الجنوبي ، أشاد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمؤشرات انفتاح كوريا الشمالية على حوار محتمل مع بلاده، داعياً في الان ذاته الى الحذر ومجددا التأكيد أن كافة الخيارات تبقى قائمة.
وكانت بيونج يانج التي تخضع لعدة عقوبات دولية تؤكد باستمرار أنه من غير الوارد التفاوض بشأن برنامجها النووي.