وقعت الأطراف السودانية على الاتفاق التاريخي بشكل نهائي فيما يخص وثائق الفترة الانتقالية، وذلك بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير، وسط حضور دولى كبير، حيث وقع الفريق حميدتى ممثلا عن المجلس العسكرى، ووقع أحمد ربيع ممثلا عن قوى الحرية والتغيير.
فيما وقع المهندس مصطفى مدبولى رئيس وزراء مصر، ورئيس وزراء إثيوبيا ورئيس المفوضية الأفريقية، وعدد من السفراء على الوثائق الانتقالية، باعتبارهم “شهود”.
وحضرت وفود عربية ودولية رفيعة المستوى مراسم التوقيع التاريخي على الإعلان الدستوري، الذي يمهد لتشكيل الحكومة وبدء الفترة الانتقالية.
ومن شأن التوقيع، الذي أجري خلال حفل أطلق عليه “فرح السودان”، أن يشكل بداية المرحلة الانتقالية، التي ستستمر 39 شهرا.
ويأتي التوقيع النهائي على وثائق المرحلة الانتقالية بعد أسابيع من المفاوضات المتواصلة بين المجلس العسكري الانتقالي، الذي يحكم السودان منذ عزل الرئيس السابق، عمر البشير، وقوى الحرية والتغيير، التي قادت الحراك في الشارع.
وكان الطرفان وقعا بالأحرف الأولى، يوم 4 أغسطس، على الإعلان الدستوري الذي طال انتظاره في السودان.
المصدرر: وكالات