بقلم: ماريان فهيم
واخيرا شهد شاهد من اهلها ، في احدي التصريحات الاعلامية قال وزير النقل سعد الجيوشي باللفظ ” أنا مش عارف أدير”، حتي لا نكون قد اقتطعنا الكلمة من سياقها فهو تحدث “أنا بطلع ألف قطر كل يوم ومش بكسب حاجة.. ومينفعش الراجل اللى عنده توك توك بـ 12 ألف جنيه يكسب منه، وأنا اللى عندى ألف قطر بطلعهم كل يوم مش بكسب.. يبقى أنا مش عارف أدير”، ولم يختلف هذا المسئول عن من سبقوه فجميعهم لم تكن لهم انجازات تشفع في استمرارهم بالمنصب ، ونزيف الاسفلت في منحني الازدياد والمجتمع في انتظار معجزة لا نعلم على يد من سوف تحدث ، الوضع غير مبشر والوزير يعترف “معندناش منظومة سلامة نقل خالص.. ولو قولتولى تضمن أن مفيش مركب تغرق فى النيل هقولك لا أضمن”.
ارجو التوضيح .. ما هي المهام الوظيفية للعاملين في وزارة النقل واولهم الوزير ومكتبه طالما نحن لا نملك شي لا سلامة ولا إدارة كمان ، وبعد سنوات من الفشل الزريع تخرج علينا الوزارة بحل جهنمي وهو انشاء مجلس يسمي”سلطة النقل المصرية” او كما اسميه ” جهاز الكفتة ” وهذا خلاصة مجهوداتها المستمرة في خدمة المواطن المصري .
ولا داعي للقلق الوزير بصراحته المعهودة قال خلاصة مجهودات الوزارة “محتاجين إدارة وخبرات عالمية فورا ” وكأن تكوينهم العقلي افضل منا ، ولا تتسائل اين خبرائنا اين مهندسينا !، ولم يكن هذا كلام والسلام فقد قررت الوزارة التعاقد مع شركة خاصة لإدارة وتشغيل مرفق السكة الحديد لعل ذلك يحد من وقوع الحوادث .. ولكني اشك.
عذراً هناك حل قد خلصت اليه الوزارة ونسيت ان اذكره هو إرسال بعثات للخارج للحصول على خبرات في مجال السكة الحديد.
ومن ثم فانا اري ان نعمل بنصيحة الوزير ونبيع منظومة النقل في مصر ونسرح الموظفيين ونلغي الوزارة ونوفر ميزانيتها للاجانب حتي تزدهر الدول الاوربية.






























