بقلم: فـريد زمكحل
مازلت لا أستوعب حالة الحجر الصحي المفروض على جميع شعوب العالم وما المقصود منه على وجه التحديد؟ في الوقت الذي لا ينطبق فيه هذا الوضع ولا يُطبق بأي شكل من الأشكال على كافة المنشآت العسكرية أو الأمنية أو المخابراتية في جميع دول العالم ولا يُعقل أن يُطبق؟
وكأننا أمام وباء لا يهدد سوى المجتمعات المدنية دون العسكرية والأمنية لجميع دول العالم؟
ولماذا رضخت وانصاعت كل دور العبادة في العالم من مختلف العقائد السماوية وغير السماوية وتسارعت في غلق أبوابها أمام المصلّين وكأن الأمر يتم وفقاً لتوجيه عام شيطاني لمنع الصلاة وعدم ذكر اسم الله في أي مكان صحراء كان أو بستان؟
رغم حجم الخسائر المالية المخيفة التي لحقت بكافة القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية من صناعية وتجارية ورياضية وفنية وثقافية، والتي ستجعل من عالم ما بعد كورونا أو (كوفيد19) أسوأ من أي وقت مضى، وأصعب بمراحل على كافة الأصعدة والمستويات؟
ومازلت لا أفهم حالة العجز العام والمؤسف التي ظهرت بها جميع المراكز البحثية الطبية المتخصصة في كبرى دول العالم وفشلها الذريع في اكتشاف العلاج المناسب للقضاء على هذا الوباء المعروف لهم منذ سنوات التسعينيات وموجود في مُختبراتهم ومعاملهم البحثية، وكأننا نعيش في عصر الجاهلية، أو في العصور الوسطى أو في العصر الحجري.
والسؤال الأهم هنا هو كيف ولماذا مازلنا نثق في حكومات هذه الأنظمة التي أثبتت باليقين الدامغ بأنها حكومات فاشلة لدول من ورق وإلى متى؟
أم أن كل ما يحدث ونراه ونعايشه لا يخرج عن كونه مؤامرة قذرة ومقدّمة مصطنعة لعملية الانتقال بالشعوب من الحكم الديمقراطي أو ما شابه ذلك بكل ما فيه من مكتسبات دستورية تحافظ على حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير إلى آخره إلى مرحلة الحكم الفاشستي أو الحكم الشمولي الذي سيتحكم بالإنسان وبكل ما في الإنسان بصورة آلية أشبه بالحواسيب أو بالكومبيوترات تحقيقاً لحلم السيطرة على العالم بكل ما فيه من خلال البرامج العلمية المُعدة لذلك مثل مشروع G5 الذي يشترك في تمويله ورعايته كبرى شركات بيل جيتس بالتعاون مع مؤسسات GAVI و جونسون أند جونسون وإيلون ماسك أحد مشاهير وادي السيليكون وبعض الأشرار في منظمة الصحة العالمية والأجهزة الحكومية والأمنية من المتورطين في طرح هذا المصل المنتظر، والذي سيفرض على جميع الشعوب فرضاً بحجة القضاء على فيروس كورونا. ويؤكد بعض العلماء من الأطباء المتخصصين في هذا المجال بأنه يحتوي على مُركّب (النانو) المكوّن من بعض الشرائح المجهرية المتناهية الصِغر والتي اشتركت مؤسستي GAVI وبيل جيتس في تطويرها لتطعيم الناس بها مع طبع وشم صغير لكل من تم تلقيحه بهذا المصل (Quantum Tattoo) لمساعدتهم رقمياً في معرفة منّ تم تلقيحه ممّن لم يتم تلقيحه بعد.
وهذا (النانو) الذي يساوي (جزء من مليون من السنتيمتر) سيقوم بعملية الربط المطلوبة للإنسان بشبكات الذكاء الاصطناعي G5 من خلال الأقمار الصناعية التي يمكن من خلالها السيطرة على جميع البشر بصورة شبه آلية مع المعرفة التامة بأماكن وجودهم.
وهم من خلال هذا الحظر المفروض حالياً يهيئون الفرد سيكولوجياً أي نفسياً للخضوع طوعياً أو جبرياً لتعاطي هذا المصل دون أي استفهام للخروج من هذا الحظر وحتى لا يكون مصدر تهديد مباشر في نقل العدوى لباقي أفراد المجتمع !! ولقد خلقنا الله أحراراً!
(إشكالية تصوُّر) سوف تؤكد صحته من عدمه الاسابيع والشهور القليلة القادمة.. اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد!!