الأديبة : إخلاص فرنسيس
أطلقتَ عِنانَ المشاعرِ المتراصة
حشدُ الجنّ في القيلولة
كسلٌ يتزاحم بين أصابعي
الأزهار هناك تأمرني بالخروج
والنسيمُ يتثاءبُ في عينيّ
يدعوني إلى التنفّس
ولكن يومي يمتدّ إلى ما لا نهاية
يلتهم معه الضياء
وأبلع حفنة ممَّا يسكّن جسدي
ومسخٌ يتمدّدُ في روحي
ألتفُّ عليّ
تقبضّ عليّ يدان طافحتان بالصقيع
أتعرّقُ
أتكوّمُ سطرًا في رسالة العبث
وإقامة جبرية في حياة سابقة
على مرتفعات الوقت
عل لي أنْ أصلبَ مواكبَ العذاب
وأعيدَ الترابَ إلى التراب
اليومَ
ذاكرتي مكتظَّةٌ بالنسيانِ
ورائي قهقهاتُ الموتى السوداءُ
وأمامي نورٌ على وشكِ الذبولِ