أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، تدمير 244 دبابة أوكرانية في الفترة من 4 إلى 21 يونيو، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تنظر في شن هجوم إرهابي على محطة زابوريجيا النووية يتضمن إطلاق إشعاع.
فقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي اليوم، أنه سيناقش اليوم خلال اجتماع مجلس الأمن العديد القضايا المتعلقة بالتدابير الرامية لزيادة كفاءة العمل مع الشركاء الرئيسيين.
وقال بوتين “إن في الفترة من 4-21 يونيو استطاع الجيش الروسي تدمير 244 دبابة أوكرانية من بينها 13 دبابة من الطراز الغربي”، وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن ما تم تسليمه من أسلحة إلى كييف وسيتم تسليمه مستقبلا لن يؤثر على مسار العملية الروسية في أوكرانيا.
وقال شويجو إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال الأيام الـ16 الماضية، وقللت من نشاطها وتعيد تجميع صفوفها الآن”.
وأضاف أن ما تم تسليمه من أسلحة إلى كييف وسيتم تسليمه مستقبلا لن يؤثر على مسار العملية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن احتياطيات التعبئة الأوكرانية لا حدود لها، ويبدو أن الدول الغربية مستعدة للقتال حتى آخر أوكراني.
وتابع أن القوات الروسية دمرت 18 مدرعة أمريكية “برادلي” من أصل 109 تم تسليمها لكييف، و246 دبابة غربية وسوفيتية، لافتا إلى أن البيانات المتعلقة بالخسائر التي لحقت بقوات كييف خلال هجومها المضاد الذي شنته في الـ4 من يونيو تم الحصول عليها باعتراض اتصالات القادة الأوكرانيين.
وأوضح وزير الدفاع أن القوات الأوكرانية ستتسلم 250 دبابة من الغرب خلال 2023 بما فيها 120 “ليوبارد” و”31 أبرامز”، منوها بأن الجيش الروسي سيشكل فيلقا احتياطيا من قوام المتطوعين والمتعاقدين حتى نهاية يونيو الحالي، وإمداده بأكثر من 3 آلاف آلة عسكرية.
وفي المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان، نشره عبر تطبيق (تليجرام) اليوم، إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تلقت معلومات تفيد بأن روسيا تنظر في شن هجوم إرهابي على محطة زابوريجيا النووية يتضمن إطلاق إشعاع.
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تشارك المعلومات الاستخباراتية مع جميع شركائها الدوليين، وقد تلقت كييف معلومات تفيد بأن موسكو تدرس شن هجوم إرهابي على محطة زابوريجيا النووية والتسبب في تسريب إشعاعي.
ودأبت روسيا وأوكرانيا على تبادل الاتهامات بقصف المنشأة وإثارة خطر وقوع حادث كبير، وأثار القتال في المناطق المحيطة بالمحطة والقلق من انقطاع الكهرباء عن أنظمة التبريد فيها مخاوف من كارثة نووية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)