جددت تركيا اليوم الثلاثاء تأكيدها على أنها ماضية في تحركاتها العسكرية في سوريا، على الرغم من التحذيرات الدولية من أي عملية عسكرية تركية برية في الشمال السوري,
وأكد متحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تصريحات نشرت اليوم، أن “التوغل برا قد يبدأ في أي لحظة”.
وأضاف أن العمليات العسكرية ستستمر، وأن الأولوية هي التي ستحدد زمانها ومكانها.
كما أوضح أن بلاده طالبت مراراً بأن تبعد “وحدات حماية الشعب الكردية” عن الحدود السورية التركية مسافة 30 كيلو مترا.
وأشار إلى أن “تركيا عرضت تأسيس منطقة آمنة في سوريا قبل مقتل آلاف السوريين ونزوح الملايين”، وفق تعبيره.
أما في ما يتعلق بالضربات الجوية، فشدد على أن بلاده نسقت مع روسيا تلك العمليات في شمال سوريا والعراق على السواء.
وأشار إلى العلاقة مع دمشق، مؤكداً أن الحوار مستمر على مستوى المخابرات بين البلدين.
كانت أنقرة أطلقت منذ الأحد الماضي سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل، ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال العراق وسوريا بعدما اتهمتها بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 نوفمبر في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.
وشنت القوات التركية خلال السنوات الماضية 3 عمليات عسكرية في الشمال السوري، كما أرسلت ودعمت وشكلت فصائل سورية مسلحة موالية بشدة لها في المنطقة.
المصدر: وكالات