شعر : هتاف السوقي
لملمتُ أوراقي وبوحَ قصائدي
وعبرتُ جسر العمرِ ، دربَ فضائيا
شكّلتُ من زهو الضِياءِ كواكبي
وقطفتُ من لهَفِ النجومِ أمانيا
خِلتُ الضياءَ عناقَ وهجِ مسارحي
جُدرانَ نورٍ والسّقوف سمائيا
ما أروعَ الشِّعر الذي خطرت بهِ
حورُ البحورِ .. قصائدًا وقوافيا
تختالُ بالدّرِّ النفيس وتعتلي
صهوَ المتونِ فيشرئبُّ شراعيا
ويطوفُ حولَ محيطِ فجرٍ خالدٍ
عند الشروقِ ويستريحُ مباهيا
حلّقْ أديبًا .. أو تألقْ شاعرًا
واحفظْ عهودَ ( الضّاد ) صُنْها عاليا