شعر: فريــد زمكحـل
لأنِك يا روحي في دروبِك شريدة
كلِك قساوة وأحياناً عنيدة
تحاولي صياغة نهاية القصيدة
بتصوير المعاني على أنِك شهيدة
وأنتِ الجميلة وفي قلبي الأكيدة
على عكس الوقائع وبخلاف الحقيقة
وروحي وحياتي وحبيبتي الوحيدة
وبداية نشوء أحلامي البليدة
بطعنِكْ فؤادي في اللحظة السديدة
وأنتِ في حضني لحظاتي الرغيدة
بصحبة شجوني وقبلاتي العديدة
أتقبَّل وِداعك لأحلامي الرقيقة
لروحي وحياتي وأفاقي البعيدة
يا أحلى ما جاءَ في طرح القصيدة
وأعلّن شفايفِك ديانة وعقيدة
على رغم كُفرِك برسالتي الرشيدة
وكأنِك يهوذا بصورته الجديدة
يُسلِّم مسيحُه بنفس الطريقة
محتملاً يا روحي لأوجاعي الشديدة
لجراحي وآلامي وأحداثي الفريدة
وأنتِ في صدري أنفاسي الجهيدة
روحي وحياتي وحبيبتي الوحيدة
وخُلاصة مبادئ تعاليمي المفيدة
وكل ما جاءَ في أبياتي الرشيقة