أعرب رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، عن أمله في التوصل لاتفاق هذا الأسبوع لإعادة فتح ميناء أوديسا والذي يسهم في تيسير عملية تصدير الحبوب من أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوريل لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة الأوكرانية حسبما أشارت الشبكة الإخبارية لقناة بي أف أم الفرنسية.
وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية قد أكد في وقت سابق أن استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا باتت “مسألة حياة أو موت” .. قائلا إن حياة عشرات الآلاف من الأشخاص معلقة بهذه الاتفاقية التي يجري التفاوض بشأنها بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ، موضحا أن هذا الاتفاق يهدف إلى إلى تصدير ، عبر طريق البحر الأسود ، نحو 20 مليون طن من الحبوب العالقة في الصوامع الأوكرانية بسبب العملية العسكرية الروسية.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق سيعطي تسهيلات للصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة، المتضررة من العقوبات الغربية التي تؤثر على السلاسل اللوجستية والمالية الروسية.
وأكد جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة ضغوطه على موسكو بفرض عقوبات جديدة وتقديم دعم مالي وعسكري لأوكرانيا.
وردا على تصريح لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بشأن العقوبات الغربية على روسيا، قال بوريل إن “بعض القادة في أوروبا يعتقدون أن فرض العقوبات على روسيا كان خطأ.. إلا إنني لا أراها كذلك لأن هذا ما كان يتعين علينا القيام به، وسنواصل القيام به”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المجري كان قد ندد ، الجمعة الماضية، بالعقوبات الأوروبية على روسيا، معتبرا إياها “خطأ” لأنها “لم تحقق هدفها ، بل كان لها تأثير عكسي”.
على جانب آخر، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن المجلس وافق اليوم /الإثنين/ على تخصيص الدفعة الخامسة من المساعدة العسكرية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو.
وكتب ميشيل في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “أرحب بالاتفاق السياسي للمجلس الأوروبي بشأن الدفعة الخامسة إلى أوكرانيا في إطار الآلية الأوروبية للسلام”.
وأشار إلى أن حجم الدعم الخاص بالمعدات العسكرية المقدمة للقوات المسلحة الأوكرانية يبلغ 2.5 مليار يورو الآن.
المصدر : أ ش أ