أشار سوشيل كويرالا رئيس الوزراء النيبالي الى احتمال أن تصل حصيلة ضحايا زلزال نيبال إلى 10 الآف قتيل ، وذلك في وقت تحول فيه يأس الناجين إلى غضب على استجابة الحكومة البطيئة للأزمة الإنسانية التي ضربت البلاد مع حدوث نقص حاد في الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات.
ونقلت صحيفة “الجارديان ” البريطانية عن كويرالا قوله “إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها للإنقاذ والإغاثة في وضع أشبه بالحرب ، مضيفا بأن ذلك بمثابة تحد ووقت عصيب للغاية بالنسبة لنيبال”.
وذكرت الصحيفة – في تقرير أوردته اليوم على موقعها الإلكتروني – إن عدد القتلى في نيبال ارتفع اليوم الثلاثاء إلى 4 الاف و352 قتيلا وقدر عدد المصابين بأكثر من 8 الآف جريح وفقا لما أعلنته الشرطة النيبالية ، ووسط تحذيرات بأن حجم تلك المأساة لن يتحدد قبل وصول فرق الإنقاذ إلى القرى التي سويت بالارض في المناطق النائية.
وأوضح رئيس الوزراء النيبالي “إن حصيلة ضحايا الزلزال قد تصل الى 10 الآف قتيل لأنه لم ترد أية معلومات بعد من القرى النائية التي ضربها الزلزال”.
وأفادت تقارير إعلامية آخرى بأن 61 شخصا لقوا حتفهم في الهند المجاورة ، بينما قتل 25 شخصا في التبت. وقتل 18 آخرون في انهيارات ثلجية على جبل ايفرست.
وقال عمال الصحة إنهم يخشون من وقوع أزمة صحية كبيرة قد تتكشف بين الناجين من الزلزال الذين يعيشون في العراء أو في خيام مكتظة ، حيث أنهم لا يوجد صرف الصحي أو مياه نظيفة.
يذكر أن الزلزال الذى وقع يوم السبت الماضي وبلغت قوته 8ر7 درجة على مقياس ريختر تسبب فى تدمير العديد من المنشآت لاسيما التاريخية ، كما أدى إلى وقوع انهيارات ثلجية فى منطقة جبال افريست وانهيارات أرضية فى العديد من المناطق النائية ، كما تعوق الرياح والأمطار المروحيات عن الهبوط فى المناطق الجبلية المتضررة والوصول للمتضررين.