بقلم: نضال الصباغ
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من نوفمبر كل عام بالعيد الوطني للدولة و يصادف هذا العام العيد الوطني الـ 45 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة .. العيد الذي توحد فيه الأشقاء العرب
و بعدما كانت تسمى الإمارات المتصالحة تحولت إلى دولة واحدة موحدة جمعت كافة الأشقاء بجانب بعضهم البعض دون انحياز أو تفرقة و أصبحت العائلات الحاكمة يداً واحدة تبني و تصنع وتعمل متحدة لبناء مستقبل أبنائهم .
اليوم أطلق المبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي مبادرة جديدة تقوم على دعم جيل الشباب المتعلم الطموح الذي قد لا يجد من يدعمه في وضع قدمه على طريق النجاح أو مبتكر قد لا تتوفر له الموارد لتقديم أفكار من شأنها توفير الحلول للتحديات التي تواجهها المنطقة بشكل خاص و العالم بشكل عام .
إن هذا العطاء الغير محدود و الذي يتم توجيهه باتجاه تطوير الموارد البشرية الإماراتية هو ما يعمل على خلق جيل واعي حضاري قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه و قادر على ابتكار حلول من شأنها نقل المنطقة لبر الأمان .
تعتمد حكومة الإمارات في خطتها التطويرية 2020 على إعداد قادة من جيل الشباب يكونوا قادرين على أعباء المرحلة القادمة رغم كل تحدياتها و هذا ما يجعل من دولة الإمارات الأولى عالمياً في دعم الموارد البشرية و الشباب .
تبنى الدول بسواعد أبنائها و بناتها و أبناء او بنات الإمارات خير خلف لخير سلف .