أبوظبي
من المنتظر أن يستقبل ميناء مصراتة الليبي، الثلاثاء، سفينة إيرانية “محملة بالأسلحة”، تابعة لشركة مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية، وذلك بعد أيام من مغادرتها لسواحل شرق أوروبا.
وبدأ طريق هذه السفينة المشبوهة، بعدما وثقت صورة منقولة عن بيانات موقع مارين ترافيك، المعني برصد بيانات الملاحة الجوية العالمية، سفينة إيرانية مملوكة لإحدى الشركات المشمولة بقوائم العقوبات الأميركية، راسية في مرفأ بورغاس بلغاري، ويعود تاريخها إلى 18 من الشهر الجاري
وفي صورة أخرى، بعد أيام، اقتربت السفينة ذاتها من سواحل مصراتة الليبية.
على متن السفينة، كما تؤكد مصادر استخباراتية دولية، شحنات من الأسلحة الإيرانية والتي من المفترض أن يتم تسليمها إلى ميليشيات مصراتة.
وتجسد السفينة الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية إصرار نظام طهران التمادي في خرق طوق العقوبات المفروض عليه، فهي سفينة ممنوعة بحكم العقوبات الأميركية عن التحرك وشحن نقل البضائع.
وتعود ملكية السفينة التي اقتربت من مصراتة إلى شركة خطوط الشحن الإيرانية IRSL الحكومية التي فرضت عليها الولايات المتحدة، منتصف العام الماضي، بسبب علاقتها بالأعمال المشبوهة التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
وتعرف الشركة على أنها واحدة من المقاولين لوزارة الدفاع الإيرانية، وتخدم بشكل خاص الحرس الثوري الإيراني.