في الأول من مايو، استقبل صاحب الغبطة البابا ثيودور الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا في قاعة العرش للمقر البطريركي بالإسكندرية كل من السيد Prokopios Pavlopoulos ورئيس جمهورية قبرص السيد Nikos Anastasiades، اللذين حضرا إلى مصر بدعوة من السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للمشاركة في مبادرة “العودة إلى الجذور” الذي تنظمه وزارة الهجرة المصرية برعاية وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السيدة نبيلة مكرم عبيد التي كانت حاضرة اللقاء. كما حضر اللقاء كل من سفير اليونان في مصر السيد Michael Christos Demesis وسفير قبرص في مصر السيد Haris Moritsis.
وقد كرم البابا
ثيودور الثاني كل من رئيس جمهورية اليونان ورئيس جمهورية قبرص بمنحهما وشاح “الصليب الكبير لعرش القديس مرقص الرسول” من أجل ما قدموه لبطريركية الإسكندرية الأرثوذكسية من دعم ومساعدات، وقدم”الوسام الرفيع للقديس سابا” للمعاملين في برنامج العودة إلى الجذور السيدة نبيلة مكرم عبيد، ونائب وزير خارجية اليونان السيد Terence Chik، والرئيسة القبرصية للاتحاد الأوروبي السيدة Fotis Photiou.
وحمل صاحب الغبطة البابا ثيودور الثاني السيدة نبيلة مكرم عبيد شكره وتقديره الكبير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه ودعمه لمبادرة “العودة إلى الجذور” لما تعود به من تقوية أواصر الصداقة بين مصر واليونان وقبرص والتنمية الاقتصادية بمشاركة رجال الأعمال لهذه البلاد الثلاثة في هذه المبادرة.
وأعرب الرئيس القبرصي، السيد Nikos Anastasiades، عن مشاعر العواطف التي شعر بها، واعتبرها “بمثابة ختم للروابط القوية الموجودة بالفعل بين قبرص وبطريركية الإسكندرية”، مؤكدا أنه سيواصل دعم عمل البطريركية. كما هنأ البابا والبطريرك الاسكندري على عمله والخدمة الكنسية في أفريقيا، ولما يقدمه للقبارصة الأرثوذكس في مصر وأفريقيا.
كما أشار رئيس جمهورية اليونان، السيد Pavlopoulos، إلى التاريخ الطويل لبطريركية الإسكندرية الأرثوذكسية، المبني على قاعدة التبشير للقديس مرقص الإنجيلي، وأنه سيذكر دائما القيمة التي لا تقدر بثمن للبطريركية في خدمتها. مثلها مثل سائر البطريركيات الأرثوذكسية في الشرق الأوسط.