أكدت الشرطة البريطانية مساء السبت, أنها تتعامل مع حادث طعن عدة أشخاص في محطة “ليتونستون” لقطارات الأنفاق شرق لندن على أنه هجوم إرهابي, بعد تقارير أن الحادث مرتبط بالحرب في سوريا.
وتم استدعاء الشرطة بعد تقارير عن تعرض عدة أشخاص للطعن في المحطة, بينما قال شهود عيان إن الرجل كان يهدد آخرين بالسكين, بسبب قرار بريطانيا التدخل في سوريا.
وأصيب رجل واحد بجروح خطيرة, بينما أصيب شخصان آخران بجروح طفيفة.
واستخدم أحد ضباط الشرطة مسدس صعق ضد المشتبه به, الذي طرح أرضا قبل أن يتم القبض عليه واصطحابه الى أحد مراكز الشرطة في شرق العاصمة.
وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة, ريتشارد والتون “نتعامل مع الواقعة كحادث إرهابي.. وأود أن أحث الجمهور على التزام الهدوء, ولكن يجب أن يكونوا في حالة تأهب ويقظة, لا يزال مستوى التهديد الارهابي عند مستوى (خطير), وهو ما يعني أنه من المرجح جدا وقوع هجوم إرهابي”.
واعتقلت الشرطة الرجل الذي كان يحمل سكينا بينما قال شهود عيان إن الرجل قال إن الهجوم ردا على التدخل في سوريا.