بقلم: جــاك قرانـطـة
اليوم، وقبل بزوغ الفجر ، لا ادري ما حدث لي بأحاسيس تجري في عروقي ومخيلتي ، نعم ، صحوت شبه مذعور وفجأة رأيت قلمي في يدي بدأ ينساب فوق الاسطر الصامتة، امامي صوته يرن في اذني وخياله يمتثل امامي مع السحاب يجر اذياله قادم من غرب، شد الرحال الى شرقنا باجازة هوجاء جائتنا باسم الربيع العربي وكم هللوا له بعض المستعربين مقدمين اجمل الهدايا مستبشرين بخير دامي مرنمين اهازيج الموت والدمار بشرقنا الغالي الحبيب ،
وها نحن اليوم شيبا» وشبابا ندفع ثمن هذه الاخطاء كفارة عن بلادي ، الى اين انت ذاهب بنا وببلادنا
بوق نفخت فيه ارواح شريرة منذ عقود واخطبوط بعثت لنا على سحابة سوداء تتقدمها عمامة سوداء وفوقها عكال مضفور بدماء شهداء بلادي
هذا ما ارادوه وخططوا له منذ عقود مع اولاد بلادي
يا ترى من خطط ومن سدد هذه الفواتير ومن مهد لهذه الحوافر ان تنشب مخالبها في بلدي الآمن الوديع
بالله عليك استغفر ربك ايها الجاني الاثيم وارجع الى ضميرك ان بقي منه شيء واعط ما لقيصر لقيصر وما لـ الله لـ الله ، وموعدنا معك لقريب