بقلم: فريد زمكحل
من المؤسف والمحزن جداً تخيل البعض بأن توقفنا في العدد الماضي عن تناول موضوع المرحومة البارة كارولين شهوان، وعدم القيام بنشر أي كلمة حولها، كان نتاج بعض التهديدات التي تعرضنا لها من بعض أفراد كتائب الارهاب الموالية لراعي الكنيسة الأرثوذكسية بالوست أيلاند .. وهو ما لم ولن يحدث مطلقاً لأننا لا نخاف إلا الله عملاً بما جاء في الكتاب المقدس “الرب راعي .. فلا يعوذني شيئاً”.
كل ما في الأمر أننا علمنا بقرب وصول سكرتير المجمع المقدّس صاحب النيافة الأنبا روفائيل إلى مونتريال للبحث في الكثير من الشكاوي التي وصلت إلى قداسة البابا تواضروس من العديد من ابناء وبنات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتتكلم عن العنف اللفظي الذي يمارسه الانبا إكليمندس وبعض أباء الكنيسة ضد البعض من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر، بالإضافة لوجود العديد من المشاكل بين الأباء الكهنة وبين بعض الآباء وبين بعض الأسر الأرثوذكسية في المهجر.
وعليه قررت الانتظار نزولاً على رغبة اسرة المرحومة كارولين لإعطاء فرصة للانبا روفائيل للاضطلاع على قضيتها واتخاذ اللازم مع المتسببين فيه، وعودة الحق لأصحابه ومحاسبة المسئولين عنه، وهو ما تم بالفعل في لقاء جمع بين والدة المرحومة وبين الأنبا روفائيل الذي استمع لها بعناية وأكد على أنه سوف يتابع الأمر بنفسه ووعد بالرد عليها في اقرب وقت ممكن.. وكلنا أمل وفي انتظار لما سوف يسفر عنه هذا التحقيق من مخالفات ومحسوبيات يتمتع البعض بها على حساب البعض الآخر بدون وجه حق، وحتى العدد القادم..
لكم منا كل التحية يا أصحاب القضية وأنصار الحق وكل أمل في أن يظهر الله الحق .. وتعود كنيستنا الأرثوذكسية في المهجر لسابق عهدها!