شعر: جاسم نعمة مصاول
محنَتي أنْ أحيا انتظرُكِ
عندَ بواباتِ الاسوارِ المغلقةِ
وأرصفةِ المُدن المقهورة
وموجاتِ البحرِ الضائعة
في الريحْ ،،،،،
أريدُ أن أفتتحَ صباحاتي
فوقَ شفاهِ الغجرياتِ
قهوتُكِ مازالتْ لمْ تبردْ
تحتاجُ الى شفتيكِ
قبل أن يغادرَنا الفجرُ
مازلتِ نائيةً عن ضجةِ أحزاني
وكلماتِ قصائدي
من دونكِ حياتي زنزانةٌ مغتربةٌ
نافذةٌ مغلقةٌ ،،،،،
ترتبكُ مساءاتي
حينما أرى وجهَكِ حزيناً
والليلُ ينامُ سريعاً
روحي تخلعُ الصمتَ
عندما ترتجفُ شفتيكِ
أعبرُ جميعَ المحطاتِ
كي تتوارى أسراري
خلف العرباتِ
وفي المقاهي والحاناتِ
يمرُّ زمنُكِ مَواكِباً
بلا وطنٍ
يتجولُ في أحلامي
كيفَ أكتمُ ضوءَكِ
عند غربتي وعذاباتي
لنْ أغادرَ معبدَكِ
قديسةٌ أنتِ
ترتبكُ عندكِ الحكايا والاساطير
ويرتدي الظلامُ ضوءَكِ
ليعبرَ الانهارَ
واحزانَ السَحْرِ
وشمعةً تركتُها في زاوية المقهى ،،،،،