بقلم: يوسف زمكحل
لا شك أن مصر اليوم تتغير للأفضل بفضل رئيسها عبد الفتاح السيسي الذي يحمل رؤية جديدة لمصر ويعمل جدياً لتحقيقها فنرى كل يوم مشروعات جديدة عملاقة . ومصر لكي تواكب الدول الكبرى تقوم بإنشاء شبكة طرق عملاقة على أعلى مستوى توصل شماله بجنوبه وشرقه بغربه وبدأت بمشروع المونوريل الذي سوف يخدم 48 ألف راكب في الساعة والجدول الزمني للمشروع 3 سنوات وهو مشروع سيربط العاصمة الإدارية الجديدة بمدن القاهرة و6 أكتوبر والشيخ زايد والجيزة . كذلك تقوم مصر بتنفيذ منظومة للقطار الكهربائي السريع بإجمالي طول 1000 كيلو متر على مستوى الجمهورية وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه وهو سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب، وتبلغ سرعة القطار 250 كم في الساعة وسيتم بدء تسديد قيمة المشروع بعد 6 سنين من الأن وعلى مدار 14 سنة .
كذلك فازت 11 شركة عالمية ومصرية بحقوق البحث والتنقيب عن الذهب المصري في 80 منطقة بالصحراء الشرقية بمصر . كذلك تقوم مصر بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أضخم المشروعات القومية حيث تتميز المنطقة بموقع استراتيجي فريد بجوار قناة السويس وأهم طرق التجارة الدولية .
كذلك تم تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان خلال 6 سنوات بتكلفة إجمالية تقترب من 100 مليار جنيه للقضاء على العشوائيات والعمل على إزالة مصادر الخطورة عن الوحدات التي تقع تحت خطوط الضغط العالي أو في نطاق التلوث الصناعي ، وتمكنت مصر أيضاً من إنشاء 5 مطارات جديدة حيث تم الانتهاء من مطار العاصمة الإدارية الجديدة ومطار البردويل الدولي (المليز) ومطار سفنكس الدولي وجاري تنفيذ مطارات برنيس ورأس سدر .
واستطاعت مصر خلال هذه الفترة افتتاح مشروع حقل ظهر العملاق في البحر المتوسط والبدء في تنفيذ العديد من عمليات التنقيب عن الغاز والبترول في جميع أنحاء الجمهورية وفي المياه الإقليمية المصرية بعد توقفها منذ عام 2010 .
مصر اليوم تتغير للأفضل ويستحق الرئيس السيسي الشكر عليه والحكومة وكل مؤسسات الدولة ولكن لا بد أن يواكب هذا التغيير في الفكر والرؤى ولا بد من أن تقوم الدولة بمواجهة مشكلة الزيادة السكانية بقوانين تفرضها حيث ثبت فشل الحلول التقليدية في معالجة هذه المشكلة الكبيرة أما المهم والأهم مع كل هذه التغييرات لا بد من إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي التي مازالت حتى اليوم إذا كنا فعلاً نريد أن نواكب العالم المتقدم .