قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس إن البلدان الأوروبية قلقة من برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعت لإيجاد حلول للتصدي لتوجهات طهران ”العدائية“ في الشرق الأوسط.
وقالت بعد لقائها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان ”لا ينبغي الاكتفاء بمناقشة توجهات إيران العدائية لكننا بحاجة لحلول عاجلة“.
ولا تزال ألمانيا ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران، والذي أدى لرفع العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي، رغم انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في مايو أيار.
وقالت ميركل يوم الخميس إنه برغم رغبة الدول الأوروبية في الحفاظ على الاتفاق المبرم عام 2015 فإن القلق ينتابها بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ووجود طهران في سوريا ودورها في حرب اليمن.
وقال العاهل الأردني إنه لا مجال لإحلال السلام في الشرق الأوسط دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وكان الملك التقى يوم الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويوم الثلاثاء مع جاريد كوشنر صهر ترامب ومبعوثه للمنطقة.
وتعد واشنطن حاليا خطة سلام جديدة لم تعلن تفاصيلها بعد. وأغضبت الولايات المتحدة الفلسطينيين عندما اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وعين العاهل الأردني هذا الشهر رئيس وزراء جديدا بعدما شهدت المملكة أكبر احتجاجات منذ أعوام على زيادة الضرائب وارتفاع الأسعار بموجب توصيات من صندوق النقد الدولي.
وقالت ميركل إن الإصلاحات يجب أن تكون متوازنة ”وألا تأتي على حساب الأشخاص الخطأ“.