بقلم : ابراهيم كحيل
بعد الهجوم الإرهابي على تلة العيس والسيرياتل جنوب شرق اثريا خناصر من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وإحباط الهجوم من قبل الجيش العربي السوري وبعد أكثر من عشرين خرقا للهدنة أعلنت عنه اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار من قبل المسلحين هل الجانب السوري يعلن انسحابه من هذا الاتفاق وخصوصاً انه مازال الدعم مستمرا من قبل الدول الراعية والداعمة للإرهاب بالمال والسلاح والرجال وهذا ما أثبته رجال الجيش العربي السوري في الهجوم الأخير على تلة العيس فمن بين القتلى جنسيات تركية وسعودية وهذا مخالف لقرار مجلس الأمن وخرق للهدنة الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتبناه المجتمع الدولي فماذا سيكون رد الجيش العربي السوري على هذه الخروقات هل سيتابع تحريره للريف الحلبي أم ستكون وجهته ريف إدلب أم أن هناك وجهات أخرى فهذه الإستراتيجية التي يتبعها الجيش العربي السوري في التحركات مازالت توقع الارهابيين والدول الداعمة لهم في حيرة فدائما تكون أنظارهم على جهة وتحركاتهم وحشودهم في جهة أخرى وفي الجانب الآخر ننتظر ردود أفعال وتصريحات الراعيين الأمريكي والروسي لهذه الهدنة وما سيتمخض عنه خصوصا وان الأنظار تتجه إلى جنيف التي تستعد هذه الأيام لاستضافة المحادثات بين المعارضة السورية وممثلي الشعب السوري والحكومة السورية والتي تعول عليها كثيرا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وخاصة بعد نجاحهم في التوصل إلى هدنة خرقها المسلحون عشرات المرات منذ ولادتها وحتى الآن