بقلم: عبدالله الديك
– في الخامس و العشرون من ابريل ١٩٨٢ رفع الرئيس البطل حسني مبارك علم مصر فوق ارض سيناء معلناً للعالم اجمع تحرير سيناء بعد أن خاضت مصر حروبا عدة مع العدو .. انتهت بانتصارات أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ بقيادة الرئيس البطل انور السادات الذي لقب ببطل الحرب والسلام لأنه استثمر انتصارات الجيش المصري في اكتوبر و فرض شروطه علي العدو بداية من خطابه في الكنيست الإسرائيلي عام ١٩٧٩ ثم محادثات كامب ديفيد برعاية الرئيس الامريكى جيمي كارتر.. لكن القدر لم يمهل السادات ليرفع العلم لأنه أغتيل علي يد خونه الوطن في احتفالات اكتوبر ١٩٨١ علي المنصة ،،واستكمل الرئيس مبارك صاحب الضربة الجوية التي افقدت العدو اتزانه في بداية حرب اكتوبر .. حيث تولي الرئاسة في أحلك الظروف التي مرت علي مصر.. استكمل التفاوض حتي استرد آخر شبر من الأرض المحتلة وهي طابا ..
احتفلت مصر بالأمس بهذه المناسبة الوطنية العطرة حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع أكاليل من الزهور علي قبر الجندي المجهول و قبر الرئيس الراحل أنور السادات.
- في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٤ ..استطاع الزمالك العظيم بدون الكثير من نجومه و أساطيره من الفوز علي المنظومة الأهلاوية الفاسدة ..حيث فاز بهدفين ولا أروع لمهاجمة التونسي سيف الدين الجزيري بعد مباراة صعبة من كافة النواحي التحكيمية و الإعلامية من مخرجين و معلقين ..
احتشد ألالاف من جماهير الزمالك الوفية وأضطر الكثير منهم لتناول إفطاره في نهاية شهر رمضان علي المدرجات ..
سيطر الزمالك علي مجريات اللقاء منذ البداية باستحواذ واضح .. قابله تعنت الحكم الأهلاوي في إشهار البطاقة الحمراء لمدافع الأهلي رامي ربيعة فئ الدقائق الأولى اثر عرقلته لنجم الزمالك احمد سيد زيزو عندما انفرد بالمرمى واصابه في كاحله وغادر الملعب في تغيير و خسارة مبكرة للزمالك و أعقبها غيابه عن لقاء نادي دريم الغاني في لقاء ذهاب الكونفيدرالية الأفريقية.. ثم جاء هدف سيف الجزيري في نهاية الشوط الأول.. في بداية الشوط الثاني خسر الزمالك مدافعه الدولي احمد فتوح لأصابته في العضلة الخلفية.. هاجم الزمالك بضراوة لتعزيز الهدف وهنا تغاضي الحكم مرة اخري عن طرد لاعب وسط الأهلي كريم نيدفيل لتدخله العنيف علي قدم لاعب الزمالك دونجا وكان الإنذار الثاني مع بطاقة حمراء.. ثم جاءت موقعة مدافع الأهلي عبدالمنعم المشهور بلعبه العنيف في حماية حكام الأهلي .. عندما ركل بكوعه رقبة مهاجم الزمالك سيف الجزيري وتغاضي الحكم عن طرده .. بل عاد عن قراره باحتساب ضربة جزاء اقر الجميع بصحتها عندما تدخل حكم الفار الأهلاوي الآخر.. بعدها اسكت سيف الجزيري الجميع بإحرازه الهدف الثاني ليقضي علي آمال حكم المباراة بان يفوز الأهلي في مباراة اعتزاله التحكيم وهو الذي اهدي الأهلي الكثير خلال سنوات عديدة..
الف مبروك لعشاق الأبيض الملكي الزملكاوي في أرجاء المعمورة، والي المزيد من الانتصارات. - الشعب القبطي في مصر زعلان من الحكومة لإصدار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قراراً بترحيل اجازة عيد العمال الواقعة في الأول من مايو لتكون الأحد الخامس منه.. والذي يصادف احتفال أكثر من ٣٥ مليون مواطن قبطي مسيحي بعيد القيامة المجيد .. وكان وقع تصريح الحكومة بأن الأحد و الاثنين ٥ و ٦ مايو اجازة رسمية بمناسبة عيدي العمال و شم النسيم…
غضب المواطنين الأقباط لسؤالهم هل قصدت الحكومة طمس الاحتفال بعيد القيامة رغم آنّ رئيس الوزراء و شيخ الأزهر و مفتي الديار و الوزراء وكبار المسئولين يتوجهون إلى الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس الثاني بالعيد .. ام هو عدم احترام وجودهم في وطنهم .. اللي مفروض يكون واحد ولهم فيه عادتهم و تقاليدهم في مناسباتهم .. أم كما هو معروف عدم اعتراف المسلمين بعيد القيامة وعليه تخشي الدولة من إعلانه إجازة رسمية و تتجاهل الاحتفال به خشية الاصطدام بالفكر الداعشي المسيطر على الشارع المصري.. رغم إعلان الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن هذا لن يكون في عهده الذي شهد انفراجة كبيرة في العلاقات .. و أصر الرئيس في افتتاح احد المشاريع العمرانية أن يسأل المسئول أين الكنيسة .. وقال طالما هناك جامع يبقي هناك كنيسة و طلب مراعاة ذلك مستقبلا..
وفي مناسبة أخرى طلب تغيير الخطاب الديني ليعيش الجميع في سلام و أمان . - في النهاية أهنئ مسيحي الشرق بقيامة الرب يسوع المسيح متمنياً من رب القيامة أن يعم سلامه و محبته قلوب كل الناس ..
المسيح قام …. حقاً قام .