بقلم: عادل عطية
لا تتوقفي أيتها الأحلام السرمدية؛
فما زال تحت وسادتي
ألف رغية، ورغبة
عفيّة
وألف أمل، وأمل
لا يخبو مداه
في الأيام الرديّة
لماذا يريدون رفع وسادتي
وخفض رأسي
لينطلق ما تحتها كبخار
يضمحل
وتبقى آلاف من أجناد اليأس،
تشعل حرائق الأرق،
والسهد
وتطفيء مشاعل الأحلام الموقدة
كالنهار
لليل الغد
هل تفيدهم أحلامي، أكثر مني
وهل يفيدهم بأسي، أكثر منهم
أحلام الليل أجمل!
وأحلام النهار أبعد
فوسادتي قريبة جداً من عيونهم